العادة السرية لها أضرار في الحياة الحالية نتيجة ممارستها بإسراف، ولها أضرار أكثر خطورةعلى الحياة المستقبلة. ومن هذه المخاطر المتعلقة بالمستقبل، ليس كما يعتقد البعض بأن ممارسة العادة السرية تجعل طاقة الشخص الجنسية تنفد، كما لو أن الإنسان لديه طاقة ورغبة جنسية محددة وممارسة العادة السرية تجعله يستنفدها حتى يجد أنه بعد فترة لم تتبقَّ لديه رغبة جنسية كافية. وهذا كلام لا أساس له من الحقيقة؛ فالطاقة الجنسية لا تُستنفد
الخطر الحقيقي يتمثل في أن الشخص الذي يمارس العادة السرية ويجد فيها ما يكفيه من اللذة والمتعة،يتحول نتيجة الممارسة المستمرة إلى حالة من حالات الإدمان. ونتيجة لهذا الإدمان تصبح ممارسة العادة السرية مصدرًا للمتعة أكثر من التعامل الجنسي الطبيعي مع شريك الحياة
مما يمثل خطرًا حقيقيًّا على العلاقة الزوجية. تخيل معي أن يترك مدمن العادة السرية شريك حياته في فراش الزوجية، ويلجأ إلى استثارة نفسه عن طريق مشاهدة منظر جنسي أو صورة جنسية ومن ثم يمارس العادة السرية على الرغم من أن شريك حياته يملك كل مقومات إنجاح العلاقة الجنسيَّة. وبهذا، يصبح مدمن العادة السرية عاجزًا عن الوصول إلى المتعة أو الشبق مع شريك الحياة، ويُعد هذا الوضع السيء هو أحد النتائج الخطيرة لممارسة العادة السرية
فكر... وأتغير
ممكن نعرف رأيك ببساطة؟
يقول شخص (انا أمارس العادة السرية بكامل ارادتى واستطيع التوقف فى أى وقت وانها لست ادمان)؟
شاركنا اجابتك واذا كانت تحتاج اي مساعده سوف نتواصل معك على الخاص